•اعتمد الإمام أحمد هذا السند في «مسنده» كثيرًا (١): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ (٢)، عَنْ أَنَسٍ ﵁.
•وذلك أن الإمام أحمد أثبت الناس في عفان فقد قال ابن عدي في «الكامل»(ص: ٦١٧): وَأحمد أروى النَّاس عَنْ عَفَّان مُسْندًا (وحكايات) وكلامًا فِي الرِّجَال مِمَّا حفظه عَنْ عَفَّان. ا هـ.
•وكذلك عفان في حماد فقد قال يحيى بن معين: من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة، فعليه بعفان بن مسلم (٣).
•وأيضًا حماد في ثابت فقد قال الإمام مسلم: اجتماع أهل الحديث ومن علمائهم على أن أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة (٤)
(١) كرقم: رقم (٢٦٨)، (٣٨٩٩)، (١٢٢٣٥)، و (١٢٥٣٨)، (١٢٦٣٣) (١٢٧٨٣) (١٢٧٩٤)، (١٢٧٩٥)، (١٣١٦٠)، (١٣١٦١) (١٣١٦٢) (١٣٢٩٧)، وهكذا … إلخ (٢٤٩٢٠). وفي بعضها بعطف عفان على غيره. (٢) وكثيرًا ما يقول بدل أنس ﵁ يقول: عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁. (٣) «شرح علل الترمذي» (٢/ ٧٠٧) لابن رجب الحنبلي. (٤) «التمييز لمسلم» (ص: ٢١٧).