للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ أحق بإمامة المسجد؟

• أولاً: ما سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٤٠٤): عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْعِلْمِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنًّا، وَلَا يَؤُمُّ رَجُلٌ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ بِذَلِكَ».

• وما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٠٥٣٢): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (١)، حَدَّثَنَا أَبَانُ ابْنُ يَزِيدَ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُكَنَّى أَبَا عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ ابْنُ الْحُوَيْرِثِ يَأْتِينَا فِي مُصَلَّانَا يَتَحَدَّثُ. قَالَ: فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ يَوْمًا، فَقُلْنَا: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: لَا، لِيَتَقَدَّمْ بَعْضُكُمْ حَتَّى أُحَدِّثَكُمْ لِمَ لَا أَتَقَدَّمُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إِنَّ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ، وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ».

وعلته أبو عطية، جهله ابن المديني وأبو حاتم وابن القطان الفاسي.


(١) تابع وكيعًا جماعة-أبو عبيدة بن الحداد كما عند أحمد (١٥٦٠٢)، وابن مهدي كما عند ابن خُزيمة (١٥٢٠)، وسعيد بن سليمان كما في «معجم الصحابة» (٣/ ٤٥)، ومسلم بن إبراهيم، أخرجه أبو داود في «سننه» (٥٩٧) -.
ولمالك بن الحويرث رحلة إلى النبي في شبابه سبق تفصيلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>