للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ سَنَّ سُنة حسنة، فله أجرها وأجرُ مَنْ عَمِل بها

• قال الطبراني في «المعجم الكبير» رقم (١٨٤) (١): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثَنَا جَدِّي (ح) وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رُؤْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّصْرِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا مَا عمِلَ بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ حَتَّى يَتْرُكَ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ إِثْمُهَا حَتَّى يَتْرُكَ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللهِ جَرَى لَهُ أَجْرُ الْمُرَابِطِ حَتَّى يُبْعَثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

• خالف إبراهيمَ عبدُ الوهاب بن الضحاك، أخرجه ابن أبي عاصم في «الجهاد» رقم (٢٩٨): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رُؤْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَجْرَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ الْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْحِسَابِ».

• الخلاصة: أن مداره على عمر بن رُؤبة، فيه نظر كما قال البخاري، وهو ضعيف في عبد الواحد، فقد قال ابن عَدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (٦/ ١٠٣) بعد ذكره لخبر آخَر (٢): لِعُمَرَ بْنِ رُؤْبَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا


(١) وفي «مسند الشاميين» (٢٥٦٠).
(٢) سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٩/ ٣١): «الْمَرْأَةُ تَحُوزُ ثَلَاثَ مَوَارِيثَ: عَتِيقَهَا وَلَقِيطَهَا، وَوَلَدَهَا الَّذِي لَاعَنَتْ عَلَيْهِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>