• قال أبو داود في «سُننه» رقم (٣٨٧١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثيِرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، «أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ، فَنَهَاهُ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ قَتْلِهَا».
• الخلاصة: في سنده (سعيد بن خالد بن قارظ) وثقه النَّسَائي في «الجرح والتعديل» ونقل عنه تضعيفه وقال ابن حجر: فينظر فى أين قال إنه ضعيف. وقال الدارقطني: يحتج به. وذكره ابن حبان في «الثقات».
• وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم بن عبد الله بن السيد أبو فراج (١): السند يُحَسَّن ويُصحَّح لشواهده (٢) وعَمَل الناس وجمهورهم عليه.
(١) وُلد بالمنصورة بمحافظة الدقهلية قَدَّم له شيخنا: ١ - «زكاة الأموال النقدية» مطبوع. ٢ - «أسباب الأمن في الدنيا والآخرة» تحت الطبع. (٢) ورد من حديث ابن عمرو، والصواب فيه الوقف. بَحَثه أبو محمد حسان بن عبد الرحيم.