قال الإمام أحمد في «مسنده»(١٩٩٢) - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ (١)، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ سُفْيَانُ: لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ [الأحقاف: ٤]، قَالَ:«الْخَطُّ».
تابع يحيى وهو القطان الضحاك بن مخلد كما في «جزء ألف دينار»(٢٧١) للقطيعي.
وخالفهما محمد بن كثير العبدي فأوقفه (٢) أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٣٦٩٤) وقال: حديث صحيح وقد أسند عن الثوري من وجه غير معتمد.
الخلاصة: أن روايتهما أرجح وإسنادهما صحيح لكن يبقى الشك في الرفع وكتب شيخنا معي بتاريخ (١١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م): الشك يوهنه.
(١) تابع سفيان وهو الثوري سعيد بن أبي مريم أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٠/ ٢٩٩) (١٠٧٢٥) وفي سنده أحمد بن رشدين وهو ضعيف واه. (٢) وتابع محمد بن كثير على الوقف متابعة قاصرة الشعبي عن ابن عباس ﵄ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٧٢) ولفظه: «أو أثارة من علم» قال: جودة الخط. وفي سنده عمرو بن الأزهر وهو متروك. وقال الحاكم: هذه زيادة عن ابن عباس في قوله ﷿ غريبة في هذا الحديث.