وتابع ابنَ المبارك عبدُ الرزاق، أخرجه أبو داود في «سننه»(٢٠٨٦) وغيره.
وخالف معمرًا عبدُ الرحمن بن خالد بن مسافر فأرسله، أخرجه ابن عساكر والشجري في «أماليه» وفي سنده أبو صالح كاتب الليث، وصَوَّب الدارقطني الإرسال.
وسبق في «سلسلة الفوائد»(٥/ ٤٧٤ - ٤٧٥) تفصيل قصة تَنصُّر عبد الله بن جحش زوج أُم حبيبة ﵂.
ثم عَرَضها الباحث سيد بن بدوي، بتاريخ (٢٣) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ٣/ ٢٠٢٤ م) على شيخنا، فكَتَب شيخنا- حَفِظهما الله-: فيما يبدو- والله أعلم- أن رواية عروة عن أُم حبيبة الأولى، ويؤيد ذلك صنيع جُل علماء السيرة. اهـ.