للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إنفاق المرأة من بيت زوجها]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٦٩٨٤): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَرْدٍ، رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، سَمِعَاهُ مِنَ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ شَدِيدٌ، يَأْتِينِي الْمِسْكِينُ فَأَتَصَدَّقُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «ارْضَخِي، وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ».

تابعهما أيوب السَّختياني دون قوله: «أن الزبير رجل شديد» أخرجه مَعمر كما في «جامعه» (٢٠٠٥٦).

خالفهم ابن جريج، فأدخل عبادَ بن عبد الله بين ابن أبي مُليكة وأسماء ، أخرجه البخاري (١٤٣٤) وغيره.

ورواه الجماعة عن أسماء دون لفظ: «إن الزُّبير رجل شديد» وهم:

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث مالك بن علي، بتاريخ (٢٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٥/ ٦/ ٢٠٢٤ م) على سند أحمد: رَاجِع نُسَخ أحمد. أي: في تعيين محمد بن سليمان مَنْ هو (١)؟


(١) ففي رواية الطبراني في «المعجم الكبير» رقم (٢٥٦): محمد بن سليم المكي. قال الباحث: وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>