٣ - وبحديث أُم سلمة في قصة زواج أم سلمة بالنبي ﷺ، وفيه: قُلْتُ: يَا عُمَرُ، قُمْ فَزَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ(٥).
وعِلته ابن عمر بن أبي سلمة، سواء أُثْبِتَ في السند، وهو اختيار الدارقطني في «علله» أو حُذف.
(١) «بدائع الصنائع» (٧/ ١٩٣): … فأما البلوغ فليس بشرط لصحة الإذن … (٢) «مواهب الجليل» (٤/ ٢٣٩): … ويجيز بيع الصبي … (٣) «الإنصاف» (٤/ ٢٦٧): … إلا الصبي المميز والسفيه، فإنه يصح تصرفهما بإذن وليهما في إحدى الروايتين، وهي المذهب وعليه الأصحاب. (٤) انظر: «تفسير ابن كثير» تفسير الآية. (٥) ودلّ على أنه صغير قوله ﷺ له: «يا غلام سَمِّ الله … ». أفاده الباحث أحمد النمر.