(١) قيل: شرق الموتى اصفرار الشمس عند غروبها. كما في «مشارق الأنوار» (٢/ ٢٤٩) للقاضي عياض، وفي «تهذيب اللغة» (٨/ ٢٥١) للأزهري: (شرق الموتى) له معنيان: أحدهما: أن الشمس في ذلك الوقت إنما تلبث ساعة ثم تغيب فشبه قلة ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة من اليوم. والوجه الآخر في شرق الموتى: شرق الميت بريقه عند خروج نفسه، فشبه قلة ما بقي من الدنيا بما بقي من حياة الشرق بريقه حتى تخرج نفسه.