• قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٦٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا».
تَفرَّد يحيى بن سعيد القطان بلفظ:«بَشِّروا» مخالفًا جمهورَ الرواة حيث قالوا: «سَكِّنوا» وهم: آدم بن أبي إياس كما عند البخاري (٦١٢٥)، ومحمد بن جعفر ومعاذ العنبري وعُبيد الله بن سعيد كما عند مسلم (١٧٣٥)، ورَوْح وأبو النضر وحَجاج بن محمد ووهب بن جرير كما عند أبي عَوانة (٦٥٥٤)، وأبو داود الطيالسي كما في «مسنده»(٢١٩٩)، وعلي بن الجعد في «مسنده»(١٤٠٤)، وعاصم بن علي الواسطي كما في «مسند الشهاب»(٦٢٤)، والحسن بن مكرم كما في «بحر الفوائد»(٢٦).
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد أبو الفتوح الشرقاوي، بتاريخ (١٥) ذي الحجة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٣/ ٥/ ٢٠٢٤ م): المعتمد من رواية شعبة: (سَكِّنوا) بالسين المهملة. زعم أخونا محمد بن أبي الفتوح - حَفِظه الله- أنه في حدود بحثه لم يقف للحديث على طريق آخَر عن أنس إلا هذا الطريق.