وتابع الوليدَ بن مسلم جماعة: المعتمر بن سليمان وأبو أسامة وحماد بن زيد، وابن عون ورَوح بن عبادة ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
خالفهم يزيد بن هارون فأوقفه، كما عند أبي نُعيم في «حِلية الأولياء»(٦/ ٢٧٦): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ (١)، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ (٢)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: عِرْقُ النَسَا (٣) تَأْخُذُ
(١) هو عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهانى، و هو آخِر مَنْ حَدَّث عنه، وثقه ابن مردويه وعبد الله بن أحمد السوذرجاني. وقال الذهبي: وكان ثقة عابدًا. (٢) هو أحمد بن الفرات بن خالد، ثقة تُكلم فيه بلا مستند. (٣) بوزن العَصَا عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ سمى به لأن ألمه ينسى سواه.