للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُبَيٌّ بِهَنِ أَبِيهِ. فَقَالُوا: مَا كُنْتَ فَحَّاشًا قَالَ: «إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ»

وخالف محمد بن عمرو عبد الرزاق (١) فأبدل أبا عثمان النهدي بمحمد بن سرين وخالف في اللفظ.

• الخلاصة: أن أسلم الطرق طريق الحسن عن عتي لكن الحسن لم يصرح وعتي لم يوثقه معتبر لدى الباحث.

وكتب شيخنا مع الباحث عبده بن غانم بتاريخ ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦ موافق ١٩/ ٩/ ٢٠٢٤ م على طريق الحسن البصري: فيه اختلاف على الحسن ولم يثبت عن الحسن إلى الصحابي أبي.

ثم كتب على طريق عاصم الأحول: عبد الرزاق أقوى من محمد بن عمرو فالقول قوله.

٣ - الافتخار بالآباء (٢) فيما أخرجه الطيالسي في «مسنده» (٢٨٠٤) حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعَلُ بِمَنْخِرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ».

تابع هشام الدستوائي الحسن بن أبي جعفر -وهو ضعيف- وسليمان القافلاني أخرجهما الطبراني في «المعجم الكبير» (١١٨٦١).

• الخلاصة: أن إسناد الطيالسي صحيح والمتابعة تدفع الغرابة أو التفرد عنه


(١) في «مصنفه» (١٧١٥).
(٢) وما أخرجه مسلم (٩٣٤) عن أبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيّ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>