ورواه همام عن قتادة عن أنس في البخاري ومسلم من مَخرج متسع، ولم يَذكر:(ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ).
ورَوَى القصة دون الشاهد جماعةٌ من الصحابة في «الصحيحين» - ابن مسعود، أبو هريرة والبراء بن عازب، والنُّعمان بن بَشير. ووافقهم أبو سعيد الخُدْري عند أحمد، لكن من طريق عطية العَوْفي عنه، وهو ضعيف.
الخلاصة: تَفرَّد بهذه الزيادة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (١)، وعنه عكرمة بن عمار.
(١) ناقش الباحث تفرده بزيادة: «فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أَنَسُ، قُمْ إِلَى هَذِهِ الْجَرَّةِ فَاكْسِرْهَا. فَقُمْتُ إِلَى مِهْرَاسٍ لَنَا فَضَرَبْتُهَا بِأَسْفَلِهِ حَتَّى تَكَسَّرَتْ» وهي عند مسلم وقبلها شيخنا مع الباحث وقال هي قصة.