تابع حاتمَ بن إسماعيل صفوانُ بن عيسى، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار»(١٢٤٢) وغيره.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١١) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٣/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى تحسين إسناده، وأن لفظ:«بحَسْب امرئ من الشر أن يشار إليه بالأصابع» من حديث أبي هريرة حديث مستقل، وهو ضعيف (٣).
* * *
(١) قوله: (فلا تعدوه) أي لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائياً. «السراج المنير شرح الجامع الصغير» (٢/ ١٢٨). (٢) وقال الترمذي عقبه: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ» أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٦٥٧٩) وغيره، وفي سنده سِنَان بن سعد، مُختلَف فيه. (٣) رُوي عن أبي هريرة متصلًا، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٨٩٠) وفي سنده عبد العزيز بن الحصين، ضعيف. وأخرجه إسحاق في «مسنده» (٣٧٨)، وفي سنده عطاء الخُراساني، روايته عن أبي هريرة مرسلة، قاله ابن مَعين. ورواه الحسن البصري مرسلًا، أخرجه سعيد بن منصور في «سُننه» (٥٧٩٩)، ومن قوله معطوفًا على إبراهيم النَّخَعي، كما في «الزهد» (٨٥٧) لهناد، وفي سنده أبو حمزة ميمون، ضعيف.