• لا شك أن جمع طرق الحديث من بطون الكتب المسندة ومقارنة بعضها ببعض من أجل الطرائق التي تجلّي معنى الحديث النبوي؛ لأن الحديث يفسر بعضه بعضًا وقد قال الإمام أحمد بن حنبل:"الْحَدِيثُ إِذَا لَمْ تَجْمَعْ طُرُقَهُ لَمْ تَفْهَمْهُ وَالْحَدِيثُ يُفَسِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا"(١).
وقال يحيى بن معين:"لَوْ لَمْ نَكْتُبِ الْحَدِيثَ مِنْ ثَلَاثِينَ وَجْهًا مَا عَقَلْنَاهُ"(٢).
• وجمع الطرق من أفضل السبل لاكتشاف العلل قال علي بن المديني:"الْبَابُ إِذَا لَمْ تُجْمَعْ طُرُقُهُ لَمْ يَتَبَيَّنْ خَطَؤُهُ"(٣).
وقال عبد الله بن المبارك:"إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَصِحَّ لَكَ الْحَدِيثُ فَاضْرِبْ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ"(٤).