للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فضل الصلاة]

• قال عبد بن حميد في «المنتخب» رقم (٤٩): حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ- وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ- أَوْ: حَقٌّ مَكْتُوبٌ- دَخَلَ الْجَنَّةَ».

تابع روحًا جماعةٌ، منهم: عثمان بن عمر، أخرجه عبد الله في زوائده على «المسند» (٤٢٣)، وعبد الله بن حمران، أخرجه البزار في «مسنده» (٤٤٠)، وخالد هو ابن الحارث، أخرجه ابن خزيمة في «التوحيد» (٧٤).

• والخلاصة: أن في سنده عبد الملك بن عبيد، هو السَّدوسي (١) كما نسبه البيهقي في «السنن الكبير» (١٥٦٢) قال ابن المديني في «العلل» (ص/ ٩٦): وحديث عثمان بن عفان أنه قال: «مَنْ عَلِم أن الصلاة حق … » رواه عمران بن حُدير وهو ثقة عن رجل مجهول، يقال له: عبد الملك بن عبيد، يرويه عن عمران.

وانتهى شيخنا مع الباحث إسلام بن طارق، بتاريخ (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠٢٤ م) إلى ضعفه.

* * *


(١) وأعلى منه عبد الملك بن عبيد، ويقال: ابن عبيدة،
من الطبقة الخامسة صغار التابعين، مجهول الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>