للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَالصَّلَاةِ الخَمْسِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ».

• الخلاصة: أن الأرجح تقديم الحج على الصيام، وهو اعتماد البخاري كما سبق.

وكَتَب شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (٢٣) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٧/ ٨/ ٢٠٢٤ م): لا تَعارُض بين الروايات، فالرواية بالمعنى جائزة، والواو لا تفيد الترتيب في كل الأحوال بل تفيد التشريك.

• تنبيه: ورد قول ابن عمر: (هكذا سمعتُه من رسول الله) في بعض الطرق بالوجهين، لكن الأرجح تقديم الحج على الصيام كما سبق، وعليه فلا يُستدل به على الرواية بالمعنى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>