خالف سليمانَ بن بلال ابنُ لَهيعة فلم يرفعه، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٢١٠) ورواية سليمان من طريق خالد بن مَخْلَد أرجح لديَّ كسند، لكن ابن لهيعة قد تابعه الجماعة متابعة قاصرة على الوقف:
١ - سعيد بن أبي هلال عن نُعيم، أخرجه البخاري (١٣٦)(١)، ومسلم
(١) ولفظ البخاري (١٣٦): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ المُجْمِرِ قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ المَسْجِدِ، فَتَوَضَّأَ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ». وأخرجه أحمد (٩١٩٥): حدثنا أبو العلاء قال: حدثنا الليث به مطولًا. وإنما حَمَل البخاري على الاختصار فقهه واستنباطه بما يتناسب مع فضل الوضوء.