ومهما أثنى المثنون عليه -تعالى-، فلا يحيطون بسَعة الثناء عليه، وفي الحديث الذي سبق:«لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» وفي قوله ﷺ في حديث الشفاعة العظمى: «ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ، وَحُسْنِ
(١) أخرجه مسلم (٢٥٧٧) من حديث أبي ذر ﵁. (٢) أخرجه البخاري (٣٢٤٤)، ومسلم (٢٨٢٤).