وتابع أبا زُرعة الأعرج، أخرجه أحمد في «مسنده»(٩١٧٢).
• ورواه أبو صالح من رواية ابنه سهيل عنه فزاد:«إلا الغرقد … » أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٨٢ - ٢٩٢٢): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
• الخلاصة: أن الزيادة مخرجها متسع وإسنادها حسن، وأخرجها مسلم، وقال شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم، بتاريخ (١٧) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م): احكم على السند.
فسألتُ شيخنا في النقاش: هل الإعلال للفظة محتمل؟ فقال: يحتمل احتمالًا يسيرًا. وسأل الباحثَ: هل أحد أَعَلها قبلك؟ فقال: لا.
• تنبيه: وردت هذه الجملة في أحاديث الدجال، ولا يخلو سند منها من مقال.