للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شجر الغرقد يوالي اليهود

كالوَزَغ الذي يَنفخ النار على إبراهيم -

• قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٢٩٢٦): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا اليَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وَرَاءَهُ اليَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ».

وتابع أبا زُرعة الأعرج، أخرجه أحمد في «مسنده» (٩١٧٢).

• ورواه أبو صالح من رواية ابنه سهيل عنه فزاد: «إلا الغرقد … » أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٨٢ - ٢٩٢٢): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

• الخلاصة: أن الزيادة مخرجها متسع وإسنادها حسن، وأخرجها مسلم، وقال شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم، بتاريخ (١٧) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م): احكم على السند.

فسألتُ شيخنا في النقاش: هل الإعلال للفظة محتمل؟ فقال: يحتمل احتمالًا يسيرًا. وسأل الباحثَ: هل أحد أَعَلها قبلك؟ فقال: لا.

• تنبيه: وردت هذه الجملة في أحاديث الدجال، ولا يخلو سند منها من مقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>