عن السُّدي قوله: ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾، يقول: لو كان لهم نصيب من المُلك، إذًا لم يُؤْتُوا محمدًا نَقيرًا، و» النقير»: النكتة التي في وَسَط النواة (٢).
(١) حسن بطريقيه: أخرجه الطبري رقم (٩٧٩٨، ٩٧٩٩) من طريق قابوس بن أبي ظَبْيَان، عن أبيه، عن ابن عباس، به. وهذا الطريق فيه ضعف يُجْبَر بطريق علي بن أبي طلحة. أخرجه الطبريوابن أبي حاتم في «تفسيره» (٥٤٦٣). وخالفهما عكرمة لكن في السند إليه خُصيف بن عبد الرحمن، ضعيف، ولفظه: «النقير» نقيرُ النواة: وَسَطها. وتوبع من سلسلة العوفيين. وهذه الطرق الأربعة فيها ضعف، لكن يُقَوِّي بعضها بعضًا. (٢) إسناده حسن: أخرجه الطبري في «تفسيره» (٩٨٠٢): حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن مُفضَّل قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ، به.