تابعه على هذا السياق مع تبيين أن التحديث كان في المسجد الأقصى ابنُ المبارك في «مسنده»(٢٣٨): عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ أَتَى الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَصَلَّى فِيهِ، فَلَحِقَهُ نَاسٌ يَمْشُونَ مَعَهُ، فَقَالَ: مَا جَاءَكُمْ (٢)؟ قَالُوا: لِصُحْبَتِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، جِئْنَا لِنُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَلِنَسْمَعَ مِنْكَ. قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يُشْرِكْ
(١) قوله: (لَمْ يَتَنَدَّ) بدال مشددة مفتوحة، أي: لم يصب منه شيئًا، ولم ينله منه شيء، كأنه نالته نداوة الدم وبلله. كما في «حاشية السندي» (١٦/ ٣٢٦) (٢) ما جَاءَ بِكُمْ؟