[تغيير الأسماء للأحسن]
قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢١٣٩): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ (١)، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ غَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ، وَقَالَ: «أَنْتِ جَمِيلَةُ».
وتابع هؤلاء الثلاثةَ جماعة: الإمامُ أحمد، وصدقة بن الفضل ويعقوب بن إبراهيم ومُسدَّد وغيرهم.
وتابع يحيى القطانَ حمادُ بن سلمة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٥٣٠٧)، وعنه الإمام مسلم في «صحيحه» (٢١٤٠) وابن ماجه (٣٧٣٣).
• وخالفهما آخرون فأرسلوه:
١ - سليمان بن بلال، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٣٦٣٣، ٥٦١٤) وابن شبة في «تاريخ المدينة» (٩٨٩)، وإسناده صحيح.
٢ - يحيى بن عبد الله بن سالم، كما عند ابن وهب في «جامعه» (٧٥).
وقال الترمذي: ورَوَى بعضهم هذا عن عُبيد الله عن نافع مرسلًا.
وقال الدارقطني في «علله» (٢٧٥٠): والصحيح عن عُبيد الله المرسل.
والخلاصة: أن طريق القطان وابن سلمة أصح وهي التي اعتَمدها الإمام مسلم.
وقد كَتَب شيخنا مع الباحث أبي حمزة السويسي، بتاريخ (١٩) جمادى الأولى
(١) قال الإمام مسلم عقبه: قَالَ أَحْمَدُ مَكَانَ (أَخْبَرَنِي): (عَنْ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute