وقال في «المجروحين»: منكر الحديث جدًّا، فلستُ أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان؟ فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها ساقطة، وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل بن معاذ، زبان، إلا الشيء بعد الشيء، وزبان ليس بشيء.
ووثقه العِجلي وابن خلفون، وخرج أبو بكر بن خُزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم وابن الجارود، فهذا ضمن التوثيق الضمني، لكن اختار شيخنا ضعفه.
وتابع أبا مرحوم زبان بن فايد، أخرجه أحمد في «مسنده»(١٥٦١٩)، والحاكم في «مستدركه»(٢٠٦)، والطبراني في «المعجم الكبير»(٤١٥، ٣٨٧، ٣٨٨).