• قال ابن أبي خيثمة في «تاريخه» رقم (١٣٦٠): حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْجَعْدِ، عَنِ الأَحْنَفِ- رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي الْمُعَلَّى- عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ:«إِنَّ بُطْحَانَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ».
وتابع المغيرةَ محمدُ بن إسحاق، أخرجه البزار في «مسنده» رقم (٩٥): حدثنا محمد بن إسحاق قال: حَدَّثَنا الجُعيد بن عبد الرحمن، عن رجل أحسبه من آل المعلى، عن عروة، به.
وتابع الجعيدَ حاتمُ بن إسماعيل فيما أخرجه ابن شبة في «تاريخ المدينة» رقم (٤٩٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ بُطْحَانَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ»(١).
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن علي، بتاريخ (١٦) شوال (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ٤/ ٢٠٢٤ م) إلى أن الأحنف ليس هو ابن قيس (٢)، إنما هو
(١) وانظر: «التاريخ الكبير» (٢/ ٦١٦). (٢) كما قال العَلَّامة الألباني في «السلسلة الصحيحة» (معتمد) (٢/ ٣٩٨): رواه ابن حيويه في «حديثه» (٣/ ٨/ ١) والديلمي (٢/ ١/ ١٦) عن يعقوب بن كاسب، أنبأنا المغيرة بن عبد الرحمن، حدثنا الجُعيد بن عبد الرحمن، عن الأحنف بن قيس، عن عروة عن عائشة مرفوعًا. قلت: وهذا إسناد حسن.