وتابع ابنَ جريج سفيانُ الثوري (٢) لكن بالعنعنة، أخرجه مسلم.
تابع أبا الزبير أبو سفيان (٣) وعنه الأعمش (٤)، أخرجه مسلم (٢٠٦١) وغيره.
(١) وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ. لَمْ يَذْكُرْ: سَمِعْتُ. قاله الإمام مسلم عقب الرواية. (٢) من رواية ابن مهدي وعبد الله بن نُمير، كما عند مسلم والترمذي (١٨٢٠). وخالفهما الفضل بن دُكين فزاد: «إذا سَمَّوْا» أخرجه ابن بشران في «الأمالي» (٩٦١). (٣) قال شُعبة: (أبو سفيان عن جابر) صحيفة. وقال تارة: لم يَسمع منه إلا أربعة أحاديث. قال ابن حجر كما في «تهذيب التهذيب»: لم يُخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث، اظنها هي. وقال أبو حاتم في المفاضلة بين أبي الزبير وأبي سفيان: أبو الزبير أَحَبُّ إليَّ منه. وقال أبو زُرعة: أبو الزبير أشهر. وقال ابن حِبان: كان الأعمش يدلس عن أبي سفيان. (٤) رواه أربعة عن الأعمش: ثلاثة- جرير بن حازم كما عند مسلم، وسفيان الثوري كما عند أحمد (١٣٨١٠)، وعبد الله بن نمير- بزيادة « … كفى الثمانية» وخالفهم أبو معاوية فلم يَذكرها، كما عند مسلم وأحمد (١٣٩٨٠) وهم أثبت.