وتابع أبا نعيمٍ حسينُ بنُ علوانٍ، وهو متروك (١)، أخرجه الدارقطني (١٤٧٣)، وأورده ابن الجوزي في «العلل المتناهية»(٦٩٨).
وتابعهما عبدُ الله بنُ داودَ، تارةً عن جعفر، وأخرى بإدخال واسطة رجل من ثقيف (٢)، أخرجه البزار (٤٢٤)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة»(١٣٥١).
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: خالد بن صالح: كل طرقه ضعيفة.
(١) وتارة جعله من مسند ابن عباس، وقال البزار: وأحسبه أنه غلط، إنما هو عن ابن عمر ﵄. (٢) وقال البيهقي: اختلف فيه على عبد الله بن داود، وقيل: لم يسمعه من جعفر، وحديث أبي نعيم: حسن. وذكر ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٦٩٨): علل هذه الأسانيد وقال: إنها بعيدة عن الصحة.