للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل الأرجح في الطهور في قصة بلال الوضوء أو الغُسل؟

• قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (١١٤٩): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ (١)، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ: «يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلَامِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ» قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «دَفَّ نَعْلَيْكَ: يَعْنِي تَحْرِيكَ».

• وتابع إسحاقَ بن نصر جماعةٌ فزادوا: «تامًّا» في قوله: «مِنْ أَنِّي لَا أَتَطَهَّرُ طُهُورًا تَامًّا» وهم:

١ - إسحاق بن راهويه كما في «مسنده» (١٧٤).

٢ - محمد بن إسماعيل، أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» رقم (٢٧٦٨).

٣ - محمد بن عبد الله بن المبارك، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (٨١٧٩).

٤ - هارون بن عبد الله، أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٢٤٦٠).

فالأكثر عن أبي أسامة بزيادة «تامًّا» وتابعهم متابعة قاصرة محمد بن بشر، أخرجه


(١) وهناك أربعة من الرواة بالعطف عند مسلم: (عبيد بن يعيش ومحمد بن العلاء) على ابن نمير وقال مسلم: واللفظ لابن نمير وذكر فيه (تامًّا) وعند ابن خزيمة (يعقوب بن إبراهيم وموسى ابن عبد الرحمن المسروقي) عطفًا على ابن بشر ولم يفصل كما فعل مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>