وتابع إسحاقَ بن نصر متابعة قاصرة عن أبي حيان دون «تامًّا» خالدٌ الواسطي، أخرجه أبو يعلى في «مسنده»(٦١٠٤).
• الخلاصة: أن لفظ «تامًّا» زيادة ثابتة في جل الطرق عن أبي حيان.
وأما شيخنا فقال مع الباحث سيد بن عبد العزيز، بتاريخ (٤) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (١٠/ ٧/ ٢٠٢٤ م): انظر الشروحات في معنى الطهور، هل بمعنى الغُسل أو بمعنى الوضوء؟
قال ابن حجر في «فتح الباري»(٣/ ٣٤): قَوْلُهُ: «طَهُورًا» زَادَ مُسْلِمٌ: «تَامًّا» وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لَا مَفْهُومَ لَهَا. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَخْرُجَ بِذَلِكَ الْوُضُوءُ اللُّغَوِيُّ فَقَدْ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِطَرْدِ النَّوْمِ مَثَلًا.
وقال العيني في «عمدة القاري»(٧/ ٢٠٦): (مِنْ أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا)، أي: لم أتوضأ وضوءًا، وهو يَتناول الغُسل أيضًا.
(١) تابع زيدَ بن الحباب عليُّ بن الحسن- هو ابن شقيق، أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٣٠٤٠) وزاد: «ما أَذَّنْتُ قط» وفي رواية عند ابن خزيمة: «ما أذنبتُ» وقال الشيخ الألباني: ورواية التأذين هي الصواب.