للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أثر الدعاء في الاستجابة]

قال نبي الله عن نبيه يونس : ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ٨٧ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧، ٨٨].

قال الحاكم في «مستدركه» (١٨٠٧): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِي، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِبْرِيُّ، ثَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَفَعَهُ، قَالَ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ إِلَّا مَنْ دَعَا دُعَاءَ الْغَرِيقِ» (١).

خالف قَبيصة الحسينُ بن حفص فأوقفه، أخرجه الحاكم كذلك في «مستدركه» (٨٣٧٠).

ورواية الوقف أَوْلَى لِما يلي:

١ - الكلام في رواية قبيصة عن سفيان.

٢ - رواه اثنان عن الأعمش:

أ- عبدة بن سليمان، كما في «الفتن» (٤٩١) لنُعيم.

ب- أبو معاوية واختُلف عليه فتارة أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٨٥٨١) هكذا.

وأخرى في «مصنف» رقم (٣٧١٤٥) أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ


(١) وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>