(١) قال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء» (٥/ ٣١٦): قَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ يَجْلِسُ إِلَى زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّمَا يَجْلِسُ الرَّجُلُ إِلَى مَنْ يَنْفَعُهُ فِي دِينِهِ. (٢) هذا يسمى بأسلوب الحكيم، ولَفْت نظر السائل إلى أنه كان يجب أن يكون سؤاله على جهة معينة. وفيه إثبات للرؤية وبيان لكيفيتها. ومنه قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: ١٨٩]. وانظر: «علم المعاني» د. بسيوني عبد الفتاح فيّود.