قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ [الأنفال: ٢٥]
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٤١٤): حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ - حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْنَا لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، مَا جَاءَ بِكُمْ؟ ضَيَّعْتُمُ الْخَلِيفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُونَ بِدَمِهِ؟ فَقَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّا قَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ [الأنفال: ٢٥]، لَمْ نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.
وتابع أبا سعيد مولى بني هاشم الحجاجُ بن نُصَير، أخرجه البزار في «مسنده» (٩٧٦).
وتابع مطرفًا قتادة من رواية مَعمر عنه، وفيها بعض الكلام، أخرجه عبد الرزاق في «مُصنَّفه» (١٠٠٦).
وتابعهما الحسن - وهو البصري- أخرجه أحمد (١٤٣٨) وغيره.
وتابعهم عقبة بن صَهْبان ورجاء العُطَاردي من رواية الصَّلْت بن دينار، وهو متروك، أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده» (١٨٩).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمود السجاعي، بتاريخ (٨) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ٢/ ٢٠٢٤ م): حسن لشواهده موقوفًا.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute