١ - اعتذاره لعثمان ﵄«فلما كان يوم العيد صلى علي ﵁ بالناس، فمال الناس إليه وتركوا طلحة، فجاء طلحة إلى عثمان ﵁ يعتذر، فقال عثمان: الآن يا ابن الحضرمية!! ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الامر، وفاتك ما أردت جئت تعتذر، لا قبل الله منك» وفي سنده أبو عمرو الزهري متروك (٢).
٢ - أنه كان يؤلب على عثمان ﵁ .... من مرسل قتادة (٣).
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أسامة بن شديد بتاريخ ٢١/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ١/ ٢٠٢٢ م: إلى أن ثمت أحاديث
(١) أخرجه البخاري (٣٧٢٤). تنبيه: قال أبو عمر بن عبد البر: لا تختلف العلماء الثقات فى أن مروان قتل طلحة. (٢) أخرج ابن شبة في «تاريخ المدينة» (٤/ ١١٩٨). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٤٠٥١١) - حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ الأَشْتَرِ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِهِ حَتَّى أَتَى طَلْحَةَ، فَقَالَ: يا طلحة، إِنَّ هَؤُلَاءِ، يَعْنِي: أَهْلَ مِصْرَ، يَسْمَعُونَ مِنْك وَيُطِيعُونَك، فَانْهَهُمْ عَنْ قَتْلِ عُثْمَانَ، فَقَالَ: مَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ دَمٍ أَرَادَ اللهُ إهْرَاقَهُ، فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ الأَشْتَرِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ: بِئْسَ مَا ظَنَّ ابْنُ الْحَضْرَمِيَّةِ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَ عَمِّي وَيَغْلِبَنِي عَلَى مُلْكِي بِئْسَ مَا رَأَى.