كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب البيوع - حكم بيع الحب في سنبله - ج: 14 - ص: 128

[حكم بيع الحب في سنبله]

أخرج مسلم في «صحيحه» رقم (١٥٣٥) حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ، وَعَنِ السُّنْبُلِ حَتَّى يَبْيَضَّ، وَيَأْمَنَ الْعَاهَةَ» نَهَى الْبَائِعَ وَالْمُشْتَرِيَ.

وتابع علي بن حجر وزهيرًا الإمام أحمد (٤٤٩٣)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في «الأموال» (١٨٧)، وعبد الله بن محمد أخرجه أبو داود في «سننه» (٣٣٦٨) وأحمد بن منيع أخرجه الترمذي (١٢٢٧) وسياقه كالجماعة وبرقم (١٢٢٦) مقتصرًا على الفقرة الأولى (١).

• ووجهة تصحيح هذا الخبر بهذا السياق:

١ - صحة السند.

٢ - إخراج مسلم. وتصحيح البيهقي في «سننه الكبرى» برقم (١٠٦١٢) هذه الزيادة «وَعَنِ السُّنْبُلِ حَتَّى يَبْيَضَّ» فقال: وأيوب ثقة حجة والزيادة من مثله مقبولة وهذا الحديث مما اختلف البخاري ومسلم في إخراجه فأخرجه مسلم وتركه البخاري.

---

(١) وهذا الموطن هو الذي أشار إليه الباحث أحمد بن علي لكن بالنظر في السابق واللاحق تبين أن أحمد بن منيع رواه كالجماعة عن إسماعيل.