للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥، ٦ - عباد بن راشد وابن فَضَالة، أخرجه الطيالسي (٩٢٨) و (٩٢٩).

وتابع هؤلاء الجماعةَ متابعة قاصرة عن مَعقِل أبو المليح (١)، أخرجه مسلم.

الخلاصة: أن رواية زيد بن أبي ليلى وإن كان ظاهرها الصحة، إلا أنه يَرِد عليها أمور:

١ - أصلها في الصحيح حيث اشتركت في السند وقصة المرض.

٢ - الجماعة أصحاب الحسن مقدمة على رواية زيد بن أبي ليلى (٢) وهي التي في «الصحيحين».

وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (٧) ذي الحجة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٥/ ٥/ ٢٠٢٤ م):

في هذا السند ما يلي:

١ - خلاف في سماع الحسن من مَعقِل، وإِنْ دُفع هذا يبقى عدم تصريح الحسن بالسماع في هذا الحديث.

٢ - رواية البخاري قريبة. اهـ.

* * *


(١) وتابعه معاوية بن قُرَّة وعبد الرحمن بن معقل وبنت مَعقِل.
(٢) وثقه ابن مَعين، وقال فيه أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال الحاكم في «مستدركه» (٢/ ١٥) عقب هذا الحديث: هَذِهِ الْأَحَادِيثُ السِّتَّةُ طَلَبْتُهَا وَخَرَّجْتُهَا فِي مَوْضِعِهَا مِنْ هَذَا الْكِتَابِ احْتِسَابًا؛ لِمَا فِيهِ النَّاسُ مِنَ الضِّيقِ، وَاللَّهُ يَكْشِفُهَا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>