٢ - رؤيته ﷺ الأنبياء وصلاته بهم، رؤيته ﷺ للأنبياء تارة في قبورهم وتارة باجتماعه بهم وثالثة في السموات. ففي الخبر:«رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ طُوَالًا جَعْدًا، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ، إِلَى الحُمْرَةِ وَالبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ»(٤) وفي خبر آخَر: «فَحَانَتِ
(١) أي: شَقَّ، كما في رواية، ومنه قوله تعالى: ﴿وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ﴾ أي: انشقت، كما في آية أخرى. انظر: «شرح الشفا» (١/ ٣٩٤). وقال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (١/ ٤٦٠): «ففَرَج صدري» هو بفتح الفاء وبالجيم أيضًا، أي: شَقَّه. ورَجَّح عياض أن شق الصدر كان وهو صغير عند مرضعته حَليمة. وتَعقَّبه السُّهيلي بأن ذلك وقع مرتين، وهو الصواب. (٢) (حكمة) تمييز، و (إيمانًا) معطوف عليه. (٣) أخرجه البخاري (٣٤٩)، ومسلم (١٦٣). (٤) أخرجه البخاري (٣٢٣٩)، ومسلم (١٦٥) من حديث ابن عباس ﵄.