قتل القملة والبرغوث
والحشرات باليد أو المبيدات
• أولاً: عموم قوله تعالى: ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [البقرة: ١٢٥]، وقوله جل ذكره: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: ٢٦]، وقول ﷿: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [التوبة: ١٨].
• ثانيًا: يَستدل بقتل الأعلى على الأدنى بحديث عائشة ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْحُدَيَّا» (١).
• ثالثًا: أثران محتملان أن يكونا في المسجد أو خارجه:
١ - أثر عمر ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٧٥٥٦): حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقْتُلُ الْقَمْلَةَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى يَظْهَرَ دَمُهَا عَلَى يَدِهِ. (وإسناده ضعيف؛ لضعف أبي بكر).
٢ - أثر أنس ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٧٥٦٥): حَدَّثَنَا حَمَّادُ ابْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ صَدَقَةَ أَبِي تَوْبَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ الْقَمْلَ
(١) سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٣/ ٣٢٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute