للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل صح شيء في تجويز الشؤم؟]

وردت رواية في البخاري ومسلم بالتجويز في ثلاثة أشياء، وبعد التحرير ظهر أنها مرجوحة، ويَرى الباحث الشيخ حسان شذوذها.

• وقد سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٤٣) حديث ابن عمر مرفوعًا: «الشُّؤْمُ فِي المَرْأَةِ، وَالدَّارِ، وَالفَرَسِ» بالجزم والتعليق، والوجهان صحيحان عنه، وللتعليق شواهد سبقت من حديث سهل وهو متفق عليه، وجابر، أخرجه مسلم، وسعد كما عند أحمد وغيره.

ثم بَحَثه الباحث حسان بن عبد الرحيم مع شيخنا، بتاريخ (١٨) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ١/ ٢٠٢٤ م) فزاد شواهد:

١ - عن أنس ، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٧١٠٢).

٢ - عن أبي سعيد، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٧١٠٤) وسنده ضعيف.

٣ - معاوية بن حكيم بن معاوية، أخرجه الترمذي في «سُننه» (٣٠٥٨)، وهو من رواية إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم. وفيه معاوية بن حكيم، مقبول.

• ثانيًا: ضَعَّف الطحاوي رواية الجزم، وأن رواية الزهري مُخالِفة للمروي عن النبي بالنهي عن التطير والتشاؤم. وقال العَلَّامة الألباني: شاذ، والمحفوظ بلفظ: «وإن كان الشؤم في شيء، ففي … ».

• ثالثًا: رواية الزُّهْري عن سالم وحمزة ابنَي ابن عمر عن أبيهما متفق

<<  <  ج: ص:  >  >>