للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الأضاحي]

حُكْم أخذ المضحي من شعره وأظفاره في الأيام العَشْر

قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (١٩٧٧): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا»، قِيلَ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ بَعْضَهُمْ لَا يَرْفَعُهُ، قَالَ: لَكِنِّي أَرْفَعُهُ.

تابع سفيانَ على الرفع عبدُ الرحمن بن عمر، أخرجه الفاكهي في «فوائده» (١٨٥). وعبد الرحمن مجهول، والراوي عنه مسلم بن خالد الزنجي، وهو ضعيف.

• وخالف سفيانَ اثنان فوقفاه:

١ - أنس بن عِيَاض، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٥٥١٢) وسنده صحيح.

٢ - يحيى القطان، ذَكَره الدارقطني في «علله» (٣٩٥٧) ورجح الوقف.

وتابع عبدَ الرحمن بن عبد الحميد على الرفع عمرُو بن مسلم، وقيل: عمر، وقيل: عمار (١). أخرجه مسلم رقم (١٩٧٧): حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو اللَّيْثِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ أُكَيْمَةَ


(١) اختُلف في اسمه واسم جَده، وقال ابن مَعين: لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق. وهل إذا أُطلق ابن أُكيْمَة يراد به الجد أو الحفيد؟

<<  <  ج: ص:  >  >>