وضَعَّفه ابن مَعين وابن المديني، وأورده ابن عَدي في ترجمة عبيد الله بن عبيدة وقال: ولعبد الله بن عبيدة غير ما ذكرتُ من الأحاديث، ولا أعلم يَروي عنه إلا أخوه موسى بن عبيدة، وجميعًا يتبين على حديثهما الضعف.
٢ - وفاء بن شُريح (١) وعنه بكر بن سَوادة، واختُلف عليه، فرواه عمرو بن الحارث وابن لَهيعة (٢)، أخرجه أبو داود في «سُننه»(٨٣١)، وابن حبان في «صحيحه» رقم (٧٦٠).
• الحديث التاسع: حديث عمران بن حصين، وفيه:«مَنْ قرأ القرآن فليَسأل الله ﵎ به … » رواه خيثمة بن أبي خيثمة، تارة عن عمران (٣) وأخرى عن الحسن البصري: كنتُ أمشي مع عمران (٤). والحسن لم يَسمع من عمران، قاله أبو حاتم وابن مَعين.
وأَعَله ابن المديني بأنه حديث منكر، وإنما أُتي من طريق خيثمة عن الحسن.
وقال العُقيلي: لا يُتابَع عليه ولا يُعرَف إلا به.
وقال الترمذي إسناده ليس بذاك.
(١) ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال ابن حجر: مقبول. (٢) ورواه ابن لَهيعة واختُلف عليه، تارة كرواية عمرو بن الحارث، أخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (٣٣)، وأخرى عن بكر بن سوادة عن أبي حمزة الخَوْلاني عن أنس ﵁، أخرجه أحمد (١٢٥٨١) وغيره. ورواية عمرو بن الحارث وما يوافقها من رواية ابن لهيعة هي الأرجح. وأبو حمزة الخولاني ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال أبو زُرعة: مصري لا يُعرَف. (٣) أخرجه أحمد (١٩٨٨٥، ١٩٩٩٧). (٤) أخرجه أحمد (١٩٩١٧) وفي سند التصريح بالسماع شريك. قال ابن المديني: سمعتُ يحيى القطان وقيل له: (كان الحسن يقول: سمعتُ عمران بن حصين) قال أما عن ثقة فلا.