للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا وَقَعَتِ الْمَلَاحِمُ، بَعَثَ اللَّهُ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي

قال ابن ماجه في «سُننه» رقم (٤٠٩٠): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا وَقَعَتِ الْمَلَاحِمُ، بَعَثَ اللَّهُ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي، هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا، وَأَجْوَدُهُ سِلَاحًا، يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ الدِّينَ».

خالف هشامًا اثنان فقالا: عن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم، مرسلًا:

١ - موسى بن عامر، كما في «تاريخ دمشق» (٥٧٤).

٢ - علي بن حرب، كما في «مسند الشاميين» (١٦٠٧).

وتابع هشامَ بن عمار متابعة قاصرة عبدُ الله بن يوسف عن عثمان بن أبي العاتكة، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٨٧٥٠).

ورواية هشام ومَن تابعه أعلى سندًا وأقوى، لكن مَدارها على عثمان بن أبي العاتكة، مُختلَف فيه، والأرجح فيه الضعف.

وفي السند المرجوح أبو بكر بن أبي مريم، ضعيف، بل قال الدارقطني: متروك.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (٩) رمضان (١٤٤٥) موافق (١٩/ ٣/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>