وعلي بن عاصم ضَعَّفه أبو زُرعة والنَّسائي، وقال أبو حاتم: لَيِّن الحديث، يُكتب حديثه، ولا يُحتَجُّ به. وقال أحمد: يَغلط ويخطئ. وقال الذهبي في «سُنن البيهقي الكبرى مع تعليقات الذهبي في المهذب»(٦/ ١٢٤): علي واهٍ، الخبر منكر، وما أقلَّ
(١) في «زاد المَسِير» (١/ ٢٨٤): وفي الكتاب قولان: أحدهما: أنه كُتُب النبيين وعِلمهم، قاله ابن عباس. والثاني: الكتابة، قاله ابن جُريج ومُقاتِل. (٢) تابع الإمامَ أحمد يحيى بنُ جعفر، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢٦٥٨)، وموسى بن خاقان وفضل بن عمران، أخرجهما البيهقي في «سُننه» (١١٦٨٠)، وإسحاق بن إبراهيم، أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (٦٠١٤). (٣) قوله (بِذَحْلِ بَدْرٍ) بذال معجمة مفتوحة وحاء مهملة ساكنة: الثأر، أو طلب المكافأة بجناية جنيت عليه أو العداوة والحقد. «حاشية السندي على مسند أحمد» (٣/ ٢٧٢).