تابع أبا عاصم محمدُ بن شعيب، وعنه هشام بن عمار، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٧٤٧٣) وفي «مسند الشاميين»(٤٢٣).
وخالد بن مَعْدان وأبو أُمامة حِمصيان، وله رواية عنه في البخاري (٢) وأدرك سبعين صحابيًّا.
• الخلاصة: أن دفاع العراقي عن رواية محمد بن أحمد القنطري في أبي قلابة، ومتابعة محمد بن شعيب- يُقوِّي بعضهما بعضًا عند قوم، فقد قال العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء»(٤/ ٤٦١): إسناده جيد. وقال السيوطي كما في «شرح الزرقاني على الموطأ»(١/ ٥٥٤): إسناده حسن. وقال الهيثمي في «مَجمع الزوائد»(١/ ١٢٢): رجاله موثقون كلهم.
وكَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٠) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م): هشام فيه كلام، وأبو قِلابة وليس الجَرْمي، بل هو عبد الملك بن محمد، فيه كلام أيضًا، والمتن غريب، فالله أعلم.
(١) يُتفطن إلى أن العمرة والحجة التامة على شيء واحد، أما رواية الطبراني فاقتصرت على الحج. (٢) رقم (٥٤٥٩): حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ - وَقَالَ مَرَّةً: إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ - قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُورٍ» وَقَالَ مَرَّةً: «الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا».