خالف الجماعة عن أيوب حماد بن زيد فأسقط عمرو بن سعيد كما عند الطيالسي (٢٢٢٩)، وأبو يعلى (٤١٩٢).
الخلاصة: أن رواية الجماعة أرجح وأيوب لم يسمع من أنس بن مالك إنما له رواية عن أنس بن سيرين وقال أبو حاتم كما في «العلل»(٢٢٦٧، ٢٢٩٣): الصحيح عن عمرو بن سعيد وحماد بن زيد قصّر برجل. وقال الدارقطني في «علله»(٦/ ١١٣) عن رواية الجماعة أصح.
(١) تابع ابن علية حسين بن خالد أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣٧٦) وتابعهما سعيد بن زيد ذكره ابن أبي حاتم في «العلل».