للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِجِلْدِهَا» (١).

٢ - «إِنِّي لَأَنْفُضُهَا نَفْضَ الأَدِيمِ، وَلَكِنَّهَا نَاشِزٌ، تُرِيدُ رِفَاعَةَ».

٣ - قَالَ: وَأَبْصَرَ مَعَهُ ابْنَيْنِ لَهُ، فَقَالَ: «بَنُوكَ هَؤُلَاءِ» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «هَذَا الَّذِي تَزْعُمِينَ مَا تَزْعُمِينَ، فَوَالله، لَهُمْ أَشْبَهُ بِهِ مِنَ الغُرَابِ بِالْغُرَابِ».

٤ - قوله «وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا» جاء مصرحًا به عند البيهقي في «السنن الكبرى) (٧/ ٣٧١) من قول عِكْرِمَة (٢).

وكتب شيخنا مع الباحث أبي البخاري بتاريخ ١٣/ ربيع آخر ١٤٤٦ موافق ١٦/ ١٠/ ٢٠٢٤ م: أصل الحديث ثابت والزيادات التي في الرواية المرسلة يتحفظ عليها ويبدو أن أيوب كما هو معلوم هو الذي يوقف المرفوعات (٣).

* * *


(١) وانظر ما سبق «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٣٤١).
(٢) وأيده ابن حجر في «فتح الباري» (١٠/ ٢٨٢): قَوْلُهُ «وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا» جُمْلَةٌ مُعْتَرَضَةٌ وَهِيَ مِنْ كَلَامِ عِكْرِمَةَ وَقَدْ صَرَّحَ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَيُّوبَ بِذَلِكَ فَقَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ خِمَارِهَا قَالَ عِكْرِمَةُ وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا رُوِّينَاهُ فِي فَوَائِدِ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ.
(٣) وقف المرفوعات من صور التقصير في الأسانيد لكن لعل أيوب هنا قصر فأرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>