تابع سريجًا: سعيدُ بن منصور، وهَنَّاد بن السَّري، ومحمد بن الصلت، وابن وهب.
قال الترمذي كما في «العلل الكبير»(ص: ٢٥٨): سألتُ محمدًا عن هذا الحديث فقال: يروونه عن عُبيد الله مرسلًا. قال محمد (١): وحديث ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عُبيد الله، عن ابن عباس- صحيح.
الخلاصة: أن البخاري صححه، وقال الترمذي: حسن غريب. وقال شيخنا مع الباحث هشام بن علي بن محمود، بتاريخ (١٤) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٤/ ٣/ ٢٠٢٤ م): وإن صححه البخاري فابن أبي الزناد ضعيف.
• تنبيهان:
الأول: قال صالح جزرة: كان ابن أبي الزناد يُضعَّف في روايته عن أبيه. ونحوه
(١) هل محمد هذا هو البخاري أو الترمذي؟ الظاهر لديَّ أنه البخاري.