[السلام قبل الكلام]
• قال تعالى في الحديث القدسي لآدم ﵇: «اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ المَلَائِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» (١).
وفي قصص إبراهيم ﵇: ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ﴾ [هود: ٦٩].
١ - قال ابن السُّني في «عمل اليوم والليلة» رقم (٢١٤): أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﴿قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ بَدَأَ بِالْكَلَامِ قَبْلَ السَّلَامِ، فَلَا تُجِيبُوهُ» (٢).
• الخلاصة: ابن أبي رَوَّاد هو عبد العزيز … وتابعه عبد الله بن عمر العُمَري (٣) وهو ضعيف.
انتهى شيخنا مع الباحث/ عبد الغني بن إبراهيم الحامولي إلى ضعفه.
(١) أخرجه البخاري (٣٣٢٦).(٢) وأخرجه أبو نُعيم في «الحِلية» (٨/ ١٩٩)، وابن عَدِيّ في «الكامل» (٦/ ٥٠٨).(٣) أخرجه الطبراني (٤٢٩) وفي «مكارم الأخلاق» (٨٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute