للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه

• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٠٧٣٩) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ، قَالَا: كَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ هَذَا الْبَيْتِ، قَالَا: أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ ، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ وَقَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ».

تابع إسماعيل وهو ابن علية جماعة-وكيع وبهز وعفان كما عند أحمد (٢٣٠٧٤، ٢٠٧٤٦) وأبو أسامة أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٩٩٤)، وروح بن عبادة كما في «مسند الحارث» (١١٠١) وابن المبارك أخرجه النسائي في «سننه الكبرى» (١١٨١٠) وسعيد بن سليمان كما في «مسند الشهاب» (١١٣٥) وهذا إسناد صحيح.

ورواه جماعة (١) بأصل القصة دون الشاهد وجعلوه من مسند أبي رفاعة العدوي تميم بن أسد أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٨٧٦) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو رِفَاعَةَ: «انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يَخْطُبُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ رَجُلٌ غَرِيبٌ، جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ، لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ، فَأُتِيَ


(١) وهم: شبابة بن سوار أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٦٢٠)، وابن مهدي أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٧٤٠)، وبهز بن أسد وهاشم بن القاسم وعبد الله بن يزيد أخرجه أحمد (٢٠٧٥٣) والبخاري في «الأدب المفرد» (١٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>