ورد عن جمع من الصحابة: بريدةُ الأسلميُّ، وأنسٌ، وزيد بن حارثة، وابن عباس، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأسلمها ما أخرجه ابن ماجه في «سننه»، رقم (٧٨٠): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ«لِيَبْشَرِ الْمَشَّاءُونَ فِي الظُّلَمِ، بِنُورٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(٢)
وجعله ابن خزيمة من غرائب إبراهيم، ويحيى بن الحارث مقبول.
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: مصطفى بن محمود، بتاريخ (٢٧) صفر (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م): كل الطرق فيها مقال، وهل تصح بالمجموع أم لا؟ الأولى الحكم بالقول: في كل طرقه مقال ا هـ.
وصححه العلامة الألباني لشواهده في «صحيح أبي داود»، رقم (٥٧٠)، وأورد له اثني عشر صحابيًّا، كما أفاده الباحث.
(١) يُلْحَق ب «سلسلة الفوائد» (٢/ ١٧١). (٢) وأخرجه الحاكم (٨٦٣) من طريق إبراهيم به، وعطف أبا غسان المدني على زهير بن محمد.