للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنَّا».

وهذا السند صحيح إن كان عبيد الله (١) سَمِع من ابن عمرو .

وتابع عبيدَ الله بن عامر شعيبُ بن محمد والد عمرو، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣٥٥، ٣٥٨) وغيره، من طريق محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب، به.

وتابع ابنَ إسحاق عبدُ الرحمن بن الحارث (٢)، أخرجه أحمد في «مسنده» (٦٧٣٣) وغيره. وهذا إسناد حسن من طريقي ابن إسحاق وعبد الرحمن بن الحارث.

• الشاهد الثالث: أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٣٥٦): حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُجِلَّ كَبِيرَنَا، فَلَيْسَ مِنَّا».

ومحمود هو ابن غيلان، وتابعه زياد بن أيوب، أخرجه ابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (١٨٧).

والوليد قال فيه أبو حاتم: شيخ يَروي عن القاسم أحاديث منكرة.

وتابع الوليدَ عليُّ بن يزيد الألهاني، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»


(١) عبيد الله وثقه ابن مَعين والدارقطني، وذَكَره ابن حِبان في طبقة أتباع التابعين من كتابه «الثقات» وقال: يَروي المقاطيع. وقال ابن حجر في «لسان الميزان»: ما رَوَى عنه سوى عبد الله بن أبي نَجيح.
(٢) ضَعَّفه ابن المديني وتَرَكه أحمد، وقال ابن مَعين: صالح. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال النَّسائي: ليس بالقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>